abc

الاثنين، 30 أبريل 2018

اين ذهبتي / بقلم جواد الواعظ


اين ذهبت .. وتركتني .. وتخليت عني .. يا لحن عشقي .. بحثت عنك .. في اماكن تلاقينا .. لكن لن اجدك .. كانت .. تأخذني .. تلك الايدي .. برقصة لحننا العذب .. وتضمني الى الصدر .. بكل العنف .. الذي لن اعتاد عليه .. وتأخذني تلك الشفاه .. الى حديث مطول ممل .. لن اعتاد عليه ايضا .. وبدأت اراقص .. كل من يتقدم لمراقصتي .. لأني ايقنت .. انك لن تعود .. وأني سأراك ..من خلال من اراقصه.. فحبي لك .. جعلني كآلة الكلارينيت .. بين شفاه عازف .. هاوي .. كآلة التشيلو .. بين ايدي عازف .. مبتدأ .. كنت ..كقيثارة .. يميل الرأس بين اوتارها .. فلا يميز بين الالطو .. و .. السوبرانو .. وامسيت عرضة ..للعادي .. و.. للغادي .. اماتوا .. لحن عشقي .. وسرقوا ذكرياتي .. وغدوت .. بلا .. انت .. معك .. سأكون .. كنزيف الهجر .. كبعد المسافات .. لابد وسأصحو .. يوما .. فأراك .. عائدا الى الديار .. كنت التوهان .. عندما هربت .. القناعات .. كنت ..كالصمت .. الذي نسي حتى النطق بالحروف .. وكنت مثلي .. اراك .. ولا تراني .. تراني .. ولا .. اراك .. انها المسافات .. انه القهر .. انه ..ظلم القدر انه .. حكمنا القاسي .. وظلمنا .. لأنفسنا .. .. .. !!!!! * لحن عشق .. من مجموعة .. منعطفات عشق * ( بقلم ... جواد واعظ )

السبت، 28 أبريل 2018

عبير الشذر والقطر / بقلم المبدع يوسف المحيثاوي


.../ عبير الشذر و القطر / ...._ ١٥٥ _ .... * أحكام تتعلق بالأسماء والأفعال.. * همزة الوصل.. تعريفها .. أوضاعها..في : الأسماء.. الأفعال.. الحروف : ١_همزة الوصل تكون في موضع واحد..وهي : قبل لام التعريف.. نحو : " الكلام..الفرس ".. ٢_ همزة القطع في بقيةالحروف ..نحو : " أمْ..أنْ..أو ". ج _ حركات همزة الوصل : تتحرك همزة الوصل بالحركات الثلاث : ١_ الفتح..ويكون في " اَيمن " التي للقسم..وفي :" أل ".. ٢ _ الضم ..ويكون في أمر الفعل الثلاثي إذا كان مضموم العين.. نحو :" اُدخُلٓ..اُغْزِي " أصله :" اُغزُوي ".. ٣ _ الكسر..ويكون في أمرالفعل الثلاثي المكسور العين..وكذلك المفتوح العين.. نحو:"اِضْرِب..اِفتحْ "..و :" اِمشوا " لأن أصلها :" اِمشيوا "..وتكسر في البواقي ..نحو : " اِنطلقْ.. اِستخرِجْ ".. ..نتابع إن شاء الله في موضوع آخر ...إلى .... اللقاء ..... ١٩ / ٤ / ٢٠١٨

الأحد، 22 أبريل 2018

امرأة من الزمن الحالي / بقلم الشاعر المبدع حمودة سعيد محمود المطيري


امرأة من الزمن الحالي ****************** جاءت في الصبح تشبشبنى وتتفُّ في وجهي المنحوسْ وتصيحُ بصوتٍ منفعلٍ قمْ وانهضْ يا بْن المتعوسْ فنهضْتُ وكنتُ متكئًا وهممْتُ على الرأسِ أبوسْ *** قالتْ طلقتُكَ يا هذا ولتطْلبْ ما شِئْتَ فلوسْ فبكيتُ وقلتُ معتذرًا مغفرةً يا أحلى عروسْ لو عدْتُ أخونُكِ ثانيةً فلتفقعي عيني بدبُّوسْ وأتتْنِي في اليومِ الثاني **** تضْربُني كشخصٍ مهووسْ فسألْتُ على الفورِ بغيظٍ هل نحنُ في حربِ بسُوسْ ؟ أَمْ ذنبي أنِّي مشتاقٌ لحذاءٍ من جلْدِ جاموسْ قالتْ يا بغْلي معذرةً قد كنْتُ أظنُّكَ ملحوس قد كنْتُ أظنُّكَ مركوبًا أتمشَّى عليهِ وأدوسْ فنظرْتُ لنفسي منْبهرًا أتأمَّلُ عقْلي الملبوسْ هل تخْشَى يا عقْلي يومًا تُسْقيها سُمًّا مدْسُوسْ ؟ **** فدهتْني بصوتٍ مخْتبئٍ قُمْ وانْهضْ يا ابن الفرْطُوسْ ما عدْتُ أطيقُكَ يا هذا فلسانُكَ أصْبحَ فيروسْ لو كنْتُ أُعيدُكَ ثانيةً فلْتحْلقْ ذقْني بالموسْ ************* شعر / حمودة سعيد محمود الشهير بحمودة المطيرى

تمرد / بقلم المبدع الشاعر شاكر محمد المدهون


-------- تمرد---------------؟ أقتل أو أحرق أو تكلم- فليس من قولك من صدى- هذا وطنك أن خانك - أو خنته فأنت الفدى--- مزق علما رويته بدمك- ما عليك من هذي الدما؟ أهتف يسقط زيد- أو عمرو قد أعتلى- ليس المليك ألا ظل-- فلأمريكيا كل المدى- ان خرج زيد عن طزعهم- أو أختل عمرو ذاق الردى- أن كنت ترجو من الماء نار أو عشقت العيش حرا متمردا- تمردك عنوان جيلك ونبراس للورى- تمرد فبن وطنا يقهر الظلم ويفني العدا- أنت كريم وأبن كريم-- سلالة كرام ياأبن الفدا-- أفد وطنك بالروح- وهل غير الروح للأوطان فدا؟ أسكب دمك زيت لمحرابك-- وأحرث الأرض لعل أرضك تنبت أجيلا لدحر العدا-- تمرد ثم تمرد فلا عاش من لا يعشق التمردا- تتمرد لا تملك رغيفا- وفي أرضك خيرات الورى- تمرد لأنك لا تملك صوتا فالصوت لو أحسنت كان المجد لصوتك الصدى- تمرد وأبن مجدا فالمجد في أرضك نبع وفيه أعتلا- تمرد لا ترضى خضوعا- فالخضوض ينبت فناء- ان سقيناهبصك للعدا- تمرد فالعصر عصرك- والأرض أرضك و الفضا- تمرد وأحسن البذر فأرضك عطشى لبذر الفدا--- وسماؤك حبلى بماء طهر--- فأجعل قرابينك للعلياء صدى----- تمرد و لا تقتل أخا- فأخوك أن رحلت قد يحمي الحمى-- أو قديمسك المحراث عنك-- أن أصابك يوم الردى- تمرد في محراب علمك- وأنشر النور فأنت الأمعا- لا تقتل -لا تحرق -لا تسرق--- فثورتك ضد الظلم أن جار العدا-------- وعزمك أن صح هلك العدا- ------------------------------------- شاكر محمد المدهون

مناجاة / بقلم الشاعر محمد الزهراوي أبو نوفل


مُناجاةٌ مَعَ الْهُدْسون إلى (أمامة) لَمّا رأيْتُها مسْتلْقِيةً فِي اللّيْلِ وسِراجٌ يُضيؤُها بِمظْهرِها الْفنِّيِّ ولَحْمِها الشّهِيِّ مُزَيّنَةً بِأساوِرَ مِنْ جَمشْتٍ وخَواتِمَ مِن ياقوتٍ.. اعْتقدْتُها إلَهةً تنامُ فـِي سَريرِ القَصيدةٍ. وكانَ لـِي عِنْدها أحلامٌ وأوْهامٌ ونِعَمٌ لاتُحْصى بِشَذى النّبيذِ. أتذكّرُ ما حكَوا عَن عيْنَيْها الشّاعِرَتيْن. أنامُسْتهامٌ لأعْرِفَ أيُّها النّهْرُ. قِفْ بـِيَ بِالشِّعْبِ ساعَةً أوْ إلـَى حينٍ لأِلْقِيَ لِهمَجِيّةِ القَدّ فـي سَريرِ العُشْبِ بِالّذي عِنْدي. عيْنَاها بِلَوْنِ الْفيْروزِ وجدائِلُها الطّويلَة بِسوادِ اللّيْلِ. لاهِيَةً كانتْ مَعي ولانِهائيّةً كانَتِ السّهْرَةُ. كأنّ إيروسَ رتّبَ كُلَّ شَيءٍ وصاغَ جسَدها النَّهِمَ مِنْ ضِياءٍ لـي أتذَكّرُ بِالظّبْط. والآنَ خُذْنـِي مُبْتَعِداً معكَ أيُّها الْوَحْشُ السّرِّيّْ. لكَ فمُ الفَيافـِي وصهيلُ الْغاباتِ. أظنُّ مِنْ شِدّةِ الشّوْقِ! آهاتُكَ لا تسْكُتُ أيُّها الْمُسْتَغْرِقُ فِي الْحُلْم. أتعْشَقُ مِثْليَ امْرأةً لا توجَدُ فِي مكانٍ ما ؟ أمْ رغْبَةً فـِي القَتْلِ؟ لِمذا لا تسْتَريحُ ؟ ألا تُحِبُّ أنْ تقْرأ ؟ كلُّ الْمدى الْمفْتوحُ كِتابٌ أمامَكَ وتضحَكُ مِنْكَ قصائِدي الْحزينَةُ. تذكّرْ أن لا أحدَ غيْرُكَ فـِي الْمكانِ.. تذكّرْ أيُّها الإلهُ الأمبِرْيالـِيُّ. تحْلمُ ياالْمبْحِرُ بِكَ النّهاراتُ. ولِلْخيْلِ الأسيرَةِ عِنْدَك مطالِبُ كما تدّعي القَصيدَةُ. أتذكّرُ معَك حانَةَ سيدوري فـي بابِل وأسْماءَ حاناتٍ أُخَرَى فـِي بيْروت وهانْواي أتذَكّرُ مُغامَراتِكَ الدّونْجوانيّة والحَرْبيّة. وتذكّرْ ياشَيْخُ أنّا غريبانِ فـِي الْحواضِرِ والبَوادي بيْن الأجْلاف مِنَ الْعامّةِ. لـِي مكانٌ فـي الكُتُبِ أقْضي بِهِ زمناً أرْتَوي وروحيَ الزّاهِدَةُ فالْحِبْرُ حَبيبٌ لـِي. ولكَ قبْلَ أن تَصِلَ أهْوالَ بوسَيْدونَ حَيِّزٌ يَخُصّكَ كمأْوى ومُتَرَبِّصاً كتِمْساحٍ بِالْمُدُنِ. وما أَحَبَّ كما إِلى إيثاكا أنْ يكونَ الطّريقُ معَكَ طَويلاً.. وتَخْفُرُكَ الصّقورُ كَما يُقالُ خوْف الإرْهابِ ولَنْ أتحَدّثَ أوْ أُبْدِيَ رَأْياً مِثْلما معَ الْخَضِرِ حتّى أصِلَ الْوطَنَ مُحَمّلا بِالْعُطورِ والشِّعْرِ الّذي كتَبْتُ فـي عيْنَيْهِ أثْناءَ الغِيابِ وداعاً أيُّها الْجُنْدِيُّ ذو الْحِذاءِ الْمُلطّخِ بالدّماءِ وحارِسُ الْحُرِّيةِ الْمَقْطوعَةَ الرّأْسِ كَما فـي الغَياهِبِ محمد الزهراوي أبو نوفل نيويورك

سيمفونية / بقلم محمد الهادي بن عبدالله


شعر : محمد الهادي بن عبدالله/تونس *** سيمفونيّــــة *** على إيقاعِ سيمفونيّهْ على بكاء زهرةٍ في مزهريّهْ أعشقكَ يا صبحها الموجوعْ .. بين الدّروب أزرع البقاءْ وأنثر الحياةْ وأرفع الأغنِيَّهْ .. أقلامكم يا سادتي مكسورهْ مقطوعةٌ مبتورهْ أقلامكم غبيّهْ .. سأكتب وأكتب وأكتب عن قدسنا الجريحْ وبيتنا المهجورْ وقصّة القضيَّهْ .. نجوم اللّيل تحجب القمرْ وتخطف السّماءْ وترقد شريدهْ في خربةٍ منسيَّهْ .. لا تقلقوا من رقْص يوْمنا لا تفزعوا من صمتنا ستُزهرُ عيوننا وتُشرق شموسنا ونهزم البليَّهْ .. سنرفع النشيدْ ونكتب القصيدْ وندفن الخرافة الوهميَّهْ .. سيرجع الشهيدْ ويعلو صوته مدويًّا مجلجلاً .. ويبحث في أرضه المحروقهْ عن زرعه الموْبوءْ عن عاشقٍ لِلَحْنه المهدورْ عن شانق الضّحيَّهْ .. سيحضر الشهيد يوم عرسه سنفرح بنصره نقدّم له التّحيَّهْ .. سندفن في البحر وهمنا سنكسر على الأحزان خوفنا على أجنحة الحمام نرقص ونعلن الهويَّهْ .. مع أحلامنا سنسبح سنطرب ونرقص وننشد نشيدنا على إيقاع سيمفونيَّهْ .. ــ ** محمد الهادي بن عبدالله/تونس ** ــ

صفعتان على نفس الوجنة / بقلم القريب البعيد

<_صَفعتانِ على نفسِ الوجنَة: (القريب البعيد) _كنت تعتقِد أنَّك قد أجزلتَ العطاء،وجنَّبتَ الرُوح بحرصِك على قلبه من ضرباتِ القضاء،إِعتلَّ فهرعتَ تُناور بنُبلٍ في الظُلمات أشباحَ الرِّياء،وبذَلتَ المودَّة قَطراً فتجرَّعت كؤوس البلاء، أليس لك نصيبٌ ضئيلٌ في حُبِّ السَّماء؟،أتُطبِّب لتُطعَن بنفس المَساء؟،وتُربِّت لتُصفَع دونَ عِدَاء. فتصمُتَ وتمضي والخلقُ نِيام،وأنتَ العزيزُ ذو القلبِ الهُمَام،ليأتِيَ صباحُك بعد ليلٍ طويل لم تُراوده عنك حتى أضغاثُ الأحلام. أقَلبُكَ مقدَّر عليهِ عِشقُ الثُّقوب،تغضُّ الطَّرف فيهم ليُوجِدوا فيكَ العيوب،تتسلَّق إليهم شَغوفاً فيسدُّوا بوجهِك كلَّ الدروب،وتعطيهم حُبَّا ليَشنُّوا الحروب،فتبقى ويمضُون يومَ الهُرُوب،حياتُك صدقٌ وواقعهم ضَباب،حضورُكَ دعمٌ ووجودهم مرادِفهُ الغياب،لاتعِظنِي بعد اليومِ في الأحباب،هذا دخاني فيهم قد عزِمتُ الذَّهاب. (القريـــــب البعيـــــد) ٢١/٠٤/٢٠١٨ ٠٢:٣٢br />

الاثنين، 16 أبريل 2018

ذكرتك / كمال الدين حسين القاضي


ذكرتك إني ذكرتك بالاشواق تواقا .والقلب أمضى مع الوجدان خفاقا والنفس في لهف التحنان عاشقة سوداء طرف رمت سهما وأزهاقا والثغر مرسوم البنيان سحار يطوي صخورالجفا جذبا وأبراقا كالبدر في ليلة الأشراق أضواء والخل قد ابلى العينين أحداقا يبغي اللقاء مع الاحباب أعمارا والفوز يجني اللقا حضنا وأعناقا ياليت خلي بكل الشوق يرويني والجود يأتي إلى المشتاق أغداقا فالعطر منه إلى المهموم أسعاد كالفيض يجري إلى الظمآن دفاقا من أجل حبي ليال السهد أعشقها مهما أعاني من التسهيد أرهاقا فالحسن ينسي من الأحزان أزمانا إن جاء ودي أري الشريان رقراقا كم هزني شوق التحنان أياما والفكر حمل على العشاق قد شاقا يسقى اللظى دوما والبعد نيران والصدر من كثرالأحراق قد ضاقا الذوق في كل الأحوال منهجه رطب اللسان أزان القول أخلاقا بقلم .......كمال الدين حسين القاضي بتاريخ.17.4..2018

عربي شامخ حتى الممات / بقلم محمد الهادي بن عبدالله


شعر : محمد الهادي بن عبدالله/تونس *** عربيٌّ شامخٌ حتّى الممَاتْ *** عربيٌّ فجّر التّاريخُ صوْتهْ عربيٌّ هزّ في الأفْق غِناهْ عربيٌّ ردّد الفجْرُ نداهْ .. عربيٌّ شعب أرْضي عاود الكوْن صداهْ .. *** عربيٌّ مهما مات الحُلْم في دنيا البشرْ .. عربيٌّ مهما صار الجُرْح خوْفًا ومَنونًا .. وآنكسارًا .. وشررْ .. عربيٌّ أصلي مجد أصلي حبّ وسلامْ أصْلي عُرفٌ شامخٌ حتّى القمرْ .. أصلي يا أصل العروبه فيه كنزٌ من حضارهْ فيه خيْرٌ وسلامٌ وطهارهْ فيه حبّ وسخاءٌ وشهامهْ .. أصل شعبي فيه قرآن مُنزّلْ .. أص شعبي فيه خيْر الأنبياءْ .. عربيٌّ مهما كان الموْت في دنيا البقاءْ عربيٌّ مهما كان الحزن يوْمًا فارعًا مثل النّداءْ .. *** عربيٌّ مهما كان الصّوْت مبحوحًا مُمزّقْ عربيٌّ مهما كان الحرْف مقتولاً مُحنّطْ عربيٌّ مهما كان الخُبْز صلْبًا مهما كان الجُرْح ينْزفْ.. مهما كان قدّ أرضي يتأرْجحْ .. عربيٌّ مهما كان البحْر موْجًا يتدفّقْ .. مهما كان الحبّ حِقْدًا يتوقّدْ عربيٌّ شعب أرضي يتجدّدْ .. عربيٌّ شعْب أرضي عربيٌّ مهما حطّ قرْص شمس في غروبْ عربيٌّ مهما سال الدّمّ في عرْق الكروبْ .. عربيٌّ شامخٌ مثل الحياةْ .. عربيٌّ شامخٌ حتّى الممَاتْ .. *** محمد الهادي بن عبدالله/تونس ***

اهتزت كلماتي وربت / بقلك الشاعر د. إياد الصاوي


( اهْتَزَّتْ كَلِمَاتِي وَرَبَتْ ..!! ) ... د. مهندس / إِيَادُ الصَّاوِي لازلتُ أقطَعُ دُروبَ حديثِ القلبِ لكِ بعصا الحرفِ والهمسِ أتوكأُ عليها ..!! مازالَ عِشقُكِ نُطفة في عُنقِ الحرفِ ..!! أينَ يَرحلُ النومُ حينَ أحتاجهُ ..؟؟! وأنتِ تُمسكِينَ بِتلابيبِ وسادتي وأحلامي ..!! يَقتُلُني السهرُ فيكِ أملاً حدَّ التخيّلِ ..!! ويَقتُلُني فيكِ الحُلم أملاً حدَّ الحضورِ ..!! وبينَ ذاكَ وذاك قابعةٌ أنتِ في قلبي ..!!.. ولمْ يَبق لي سِوى بقايا صبرٍ وصِدق إيمان ..!! وهذا المساء ..!! على عَتبةِ الشفاهِ تَتمدَّدُ حروفُ اسمكِ ..!! أَيُّ سُلَّمٍ مِن الشوقِ أرتقي ..؟ وأَيُّ دَرَجٍ مِن اللَّهفَةِ أصعد .. لاكتفى بكِ عناقاً ؟ كيفَ لي أن أكتُبَ حرفاً ...!! دُونَ أَن أَغمِسَ قَلمِي بِحبرِ تَفاصِيلكِ ...!!؟؟ دُونَ أَن أَسِمَ السُطورَ بِوشمِ جُنوني المُفعمِ بِك ...!!؟؟ أَري كُلَّ يَومٍ وَجهَكِ في مِرآةِ الروحِ ..!! وَيحترقُ القلمُ والورقُ حين يمسّهما لهيبُ ما أ كتب ..!! وَأُدوِّنُ بكِ سَطراً في قَافِيةٍ مجرُوحةٍ ..!! وَأنتِ فَاصِلةُ عِشقٍ في ورق ..!! كُلَّمَا فَتحتُ نافِذةَ الوقتِ لِأُمهِلَ ذاكرتي بكِ .. أَغلقتِ الريحُ بَابَ الوُدِّ بين قلبي والورق ..!!.. أَجملُ النُّصوصِ أَنتِ ..!! وَبَعدَكِ كل النساءِ وَهمٌ وحروفٌ كاذبة ..!! غَزلتُ مِن الأشواقِ رِداءً أُدَثرُ بهِ ..!! وَصنعتُ لكِ من الأحلامِ مركباً ..! وَسكنتُ في بابِ القَدرِ مُنتظراً ..!! وَهمسُ قَلمٍ تُبعثَرُ أحرفهُ قبلَ أن يَصلَ لِلسطرِ ..!! وَعِناقُ شِفاهٍ لم يكتملْ سِوى على الأوراقِ ..!! وهلْ لي مِن عَينيكِ شَكوى ..؟؟ ففي نظرةٍ تِلو نظرة منكِ يَقِفُ الخَفقُ إِجلالاً وَأحترِقُ أنا ..!! كَأني إليكِ مَهما ابتَعَدتُ أُرَدُّ ..!! لِلوعدِ صمتٌ يَطحنُ عِظامَ الوفاءِ ..!! سَــ أُقدِّمُ حَرفي لكِ طَواعِيةً وَأزفُركِ احتياجَ قصيدةٍ ..!! فــ سُطوري اكتظتْ بكِ سِلال حرفٍ و ثمار عِشق أنضجَها الرَّبيع ..!! أنتِ ميلادُ اللقاءِ في أقداري رغم المسافات ..!! أَفتقِدُكِ ... حرفاً مَسكوناً بِالعشقِ على أَحراشِ الليلِ لِتأنسَ بكِ وحشتي ..!! الشِّقُ الأيسرِ يَضِجُّ حَفيفاً ..!! ذَاكَ القلبُ بهِ شَاعرٌ .. يُحاورني صَمتاً ..!! وَكلَّ مرةٍ ينتفضُ لِانهزامهِ بتسديدِ الخاطرةِ إلى فؤادي ..!! وَلا يَتنصَّل الحرف.. لـِـ يزدادَ عِناداً وَتشبُثاً بي..!! وَكُلَّ مرةٍ أَقرأُ عَينيكِ أُردِّدُ .. إِن لمْ يَكن بِكِ عَليَّ غَضبٌ لا أُبالي ..!!! وَأكتُبكِ هَمسةً تَعُجُّ بِاللَّهفَةِ ..!! وَأكادُ أَجزِمُ أنَّ قَصائِدَكِ نَبتتْ فيها حُروفي ..!! لَطالما سقيتُها المعنى وَتواريتُ خَجلاً ..!! وَتماديتُ لهفةً حتى صِرتُ فيضاً مِن لُغةٍ تمتلئُ بها مدونتك ..!! مِن لُغةِ الأحلامِ .. اهْتَزَّتْ كَلِمَاتِي وَرَبَتْ ..!! أَكتبُ الحرفَ وَأمحُوهُ في تَرددٍ .. لا لشيءٍ سِوى أَن أَتلُوَ القصائدَ على وِسادةِ الأَرقِ وَأُرِيقُهَا مِن مَسافاتِ شِفاهي لــ شِفاهكِ .................................

سيدتي / بقلم الشاعر غسان يوسف


سيدتي ،،، أبقي معي حتى أضل ،،، مزارعاً بسيطآ أزرع الكلمات ،،، من بذور حروفي ،،، وأسقيها بماء عيني ،،، فتصبح سطرآ ،،، متفرعآ أقيس به دهري ،،، فكلما فرقعت أصابعي ،،، تطاير منها حبري ،،، وكلما تثاءب فمي ،،، أستيقظ قلمي ،،، لتتخبط به الكلمات ،،، كسفينة ثملة ،،، تشبعها تلاطم أمواجكِ ،،، في بحر حبكِ ،،، فهل كنتِ مجدافآ ،،، أو شراعآ ،،، يقودني ألى شاطئي ،،، سيدتي هل أنتِ ،،، أنثى مبللة ،،، لزمن ناشف ،،، غصت به حنجرتي ،،، وهل وهل ،،، وكم من هل ،،، تتذرع اليكِ سيدتي ،،، أنني أكتب عنكِ ،،، وعن سنيني ،،، خلت منكِ ،،، وعن كل ليلاً ،،، تركت لأقلامي ،،، أثرآ فيه ،،، وهاهي كلماتي ،،، تصارعني على فراشي ،،، تحتج على نومي ،،، في صحيانها ،،، فتشعل الليل ،،، من أناملي شموعآ ،،، وتقاسمني كسرة قمري ،،، غسان يوسف

السبت، 14 أبريل 2018

إباءُ غزة / بقلم الشاعر سعدي جودة


رسائلي إليك الرسالة العشرون إباء ُ غزة ***** أجدبت جنة ُ الأرض ِ ، سباها يهود أجدبت تلك البلاد ُ ، بلادي لم يعدْ فيها سوى فقر ٍ و بؤس لم يعد فيها سوى باق ٍ من عظام ٍ تئن ُ لم يعد فيها سوى حرب ٍ ضروس فباتت قطعة ً من جحيم لم يعد فيها سوى بعض َ المقعدين أهي غزة ؟ أين تلك َ الخميلة ؟ أين تغريد ُ البلابل ؟ أهي غزة ؟ ذات الشواطئ الجميلة أين ذاك َ البحر ُ ؟ أين هديرُ المراكب ؟ زَرَعوا فيها القنابل ! و الدمارَ و الخراب َ في كل جانب ها هو الطاغي يدمر ُ ها هو "أولمرت " يقصف ُ و يعصف ها هو "يهود "ُ يزمجر ُ ها هم الأطفال ُ باتوا جياعا ً ها هم الشيوخ ُ ماتوا صراعا ً وقضوا عند الإله ِ شهداء ً ها هي أجساد ُ الحرائر أشلاء ً تتناثر و طفل ٌ شاب َ رأسـُه و فتاة ٌ تستغيث ُ ! أين منها المسلمون ؟ و تناجي ربها يا إلهي ، أنت َ في المحنة ِ لي أين منها المسلمون ؟ ليت أهلي يعلمون !! أنني بت بآهاتي و رعبي و بجوعي و بخوفي أفترش ُ الأرض َ و ألتحف ُ السماء َ فبيتي قد هدموه و أبي قد قتلوه و أخي مع الثوار ِ يناضل شامخا ً في إباء ٍ يقاتل عن أرضنا و أسرانا البواسل في سبيل الله ِ لن نحني الجبين َ لا .. لن يهون العزم ُ فينا لا .. لن تنالوا من إبائي لا .. لن تنالوا من عطائي ما دام في الكون إله ٌ ينصر المظلوم َ من ظلم ِ الطغاة و مادام في الأرض ِ منا ، طفل ٌ يقاتل ******** اثناء احدى الحروب على غزة سعدي جوده

ثوري على عش الهوى / بقلم امين الحنشلي


# ثوري على عش الهوى قَالُوا عَلَى عُشّ الْغِرَام(ِ تُثَوِّرِي) وَتُحَارِبِينَ حَمَائِمَيْ وَصُقُورَي ْ يامن لك بالحب عرش َ دويلتي وَلَكَ َ اُفْصُلْ بِالْهَوَى دُسْتُورِيَّ ثَوْرُي على عش الهوى وتمردي ثوري لكَيْ تَتَسَلَّطِي وَتَجُورِي ثوري كما قالوا ولا تترددي َ هدي قلاعي بالهوى و قُصُورَيْ ولسلطتي بالحب لا لا تخضعي لا تخضعي للعشق من منظوري ثَوْرُي كَمَا تُبْغَيَنَّ كَيْ تَتَحَرَّرِي ثوري على صب الهوى الأسطور ولأجلك يامن بنيت دويلتي وجعلت سلطان الهوى وحضوري وبحبك يامن حملت مودتي وإليك فيض سعادتي وسروري و حملت قلبي في هواك ومهجتي ولهيب وجدي والجوى وحبوري وإليك يامن بالغرام تشددي وأراك أقداس الهوى وطهوري وبكفك يامن تركت قضيتي وهجرت همسي بالهوى وطيوري ولعينك مازال نوح ربابتي يامن تود كظالم تصويري وبسحرها يامن تود هزيمتي أو في هواها ربما تدميري ماعاد تعنيني سياسة حبك يامن تود كظالم تصويري ثوري على حبي وعرش دويلتي ماعدت أخشى في هواك مصيري ثوري كما قالوا على عش الهوى شقي صفوفي حرضي جُمْهُورِي عيبي هيامي في هواك تعمدي َّ تشويه عشقي بالهوى وشعوري لومي غرامي لهفتي وتوددي سوقي عيوبي فندي تقصيري وبعشقها مهما تهاوت سلطتي أو ساء في درب الهوى تقديري أنا بالهوى قولوا لها معشوقتي مازلت أتبع في هواك ضميري وبعشقك مَازَالَ فِي سَاحَ الْهَوَى خَيْلُي يَسْجُلُ بِالْغِرَامِ حُضُورِي ثوري كما تبغين ثوري بالهوى ثوري فما أحلاك حين (تثوري). َّ# امينﺍﻟﺤﻨﺸﻠﻲ

اين ذهبتي / بقلم جواد الواعظ

اين ذهبت .. وتركتني .. وتخليت عني .. يا لحن عشقي .. بحثت عنك .. في اماكن تلاقينا .. لكن لن اجدك .. كانت .. تأخذني .. تلك الايدي .. برقصة ل...

اعلان2

إعلان

المشاركات الشائعة

اعلان جديد 2017